Killer Croc

في سلسلة ظهوراته الأولى — وهي قصة تمت في قصص التحري التي بلغت ذروتها بتبني جايسون تود عباءة روبن — تم تصوير كروك كشخصية غير مسماة وغامضة ترتدي معطفًا واقيًا. كان مجرمًا لا يرحم يسعى ليصبح زعيم الجريمة في مدينة غوثام، يعمل في الخفاء باستخدام أساليب مثل القنص للقضاء على منافسيه في الجريمة. وتحت قيادته، يوحد لفترة قصيرة جيشًا صغيرًا من أشرار باتمان. عندما يواجه باتمان أخيرًا خصمه الغامض، يتضح أن الشرير يتمتع بجسد ضخم ومظهر زاحف. ثم يتبين أن اسمه الحقيقي هو وايلون جونز، وُلِدَ بشكل يعكس صفات زاحفة. نما والديه ليكرهوا مظهر طفلهم القبيح وسلوكه الوحشي. بينما كان لا يزال مراهقًا، تخلى عنه والده في البرية. نجا كروك، وأصبح مجرمًا محترفًا. هزم باتمان وروبين الجديد كروك بعد معركة يائسة.

في هذه الظهورات الأصلية، قبل الأزمة، كان يشبه رجلًا قوي البنية مغطى بالكامل بالحراشف الخضراء، لكنه كان لا يزال بشريًا من حيث نسب وجهه وبنيته. على مر السنين، تخلص الكُتّاب من المفهوم الأصلي لكروك كزعيم جريمة؛ على سبيل المثال، تم تصوير كيلر كروك في البداية على أنه من قام بإطلاق النار على والدي جايسون تود (تم تعديل ذلك لاحقًا ليصبح ثنائي الوجه هو القاتل). لقد أصبح مظهره وشخصيته أكثر وحشية بشكل متزايد، ويُفسر في القصص المصورة بأن مرضه قد سرق منه ببطء جميع الصفات البشرية القابلة للتعرف. في أحدث ظهور له، لديه أنف طويل وذيل.

كان كيلر كروك في الأصل نزيلًا في مصح آركام، وُلد باضطراب جلدي نادر شوهه ليبدو مثل التمساح. أصبح موضوعًا تجريبيًا لبرنامج علاج النفور من الخوف لجوناثان كرين (الذي سيعرف لاحقًا باسم الفزاعة). نشأ كروك في مصح آركام وتم الإفراج عنه عندما أطلق نينجا راز الغول سراحه مع باقي النزلاء والفزاعة نفسه. كان كروك واحدًا من النزلاء الذين هربوا من الحادث في الأزقة، وانضم إلى مجموعة من النزلاء الذين فروا تحت الأرض مع الفزاعة. هناك استمر الفزاعة في إجراء تجاربه على كروك عن طريق حقنه بسم الخوف في أجزاء من جسده.