Shishio, Makoto

بعد وفاة يوكيشيرو توموي، أصبح هيمورا كينشين مبارزًا حرًا لحماية أعضاء إيشين شيشي. أصبح شيشيو ماكوتو خليفته بصفته الظل هيتوكيري (القاتل) وكان مسؤولاً عن اغتيال إيزوكا، الرجل الذي خان الشيشي.

كانت حكومة ميجي المستقبلية أكثر سرية بشأن شيشيو من كينشين؛ العديد من أعضاء عشائر تشوشو وساتسوما (أعضاء حكومة ميجي المستقبلية) لن يكون لديهم سوى القليل جدًا من المعلومات عنه.

لاحقًا، اعتقدت حكومة ميجي الجديدة أنه سيكون من مصلحتها القضاء على شيشيو قبل أن يصبح قويًا جدًا لأن شيشيو كان رجلاً يرغب في السلطة. وهكذا، خلال حرب بوشين، فقد شيشيو وعيه بعدة طلقات نارية، وغمره الزيت وأحرقه حيا على يد الحكومة الجديدة التي شكلتها إيشين شيشي. وقد نجا، بعد أن أصيب بأضرار بالغة في كامل جسده. بعد ذلك، قام بتجميع مجموعة من أفضل المقاتلين في اليابان، أطلقوا عليها اسم جوبونجاتانا (السيوف العشرة)، للإطاحة بحكومة ميجي.

تصور شيشيو اليابان التي يحكمها، وتفرض مبادئ الانتقاء الطبيعي، أو ما أسماه "القوي يأكل الضعيف". باستخدام هذا الاعتقاد، أدار حملة ضد حكومة ميجي، لأنه شعر بأنها أضعف من أن تقود البلاد بشكل فعال. باستخدام شعاره، قام بتشكيل تلميذ أيديولوجي من سيتا سوجيرو، الذي كان بمثابة يده اليمنى، والأقوى في جوبونجاتانا. لقد خطط لتعزيز الاقتصاد بالنفط بمجرد توليه السلطة في البلاد.